كلمة اهالي الشهداء في ميفوق

 

يا ابها الرفاق الكبار بالشهيد

ياشعبي المؤمن

يا ايها الحاضرون

يا ايها الذين لم يحضروا قسراً ام خوفاً

يا ايها القادمون على وعد القيامة

ها إن العشرة الاف شهيد قد اقاموا الكمين للموت و ذبحوه ذبحاً ليعودوا الينا على كفن ابيض كوجه المسيح

ها هم قد ضاقت بهم تلال القطارة ، و ضجت بهم اودية سيدة الشهداء، سيدة ايليج، ففاحت السماء عطراً يشبه عطر بخور ارز الرب ، و اضطربت قلوبنا فرحاً بقدومهم.

ها هم قد جاؤوا وعلى رئسهم الشهيد البشير،لينظروا في كل وجه من وجوهكم وجه القائد السمير.

ها هم قد جاؤوا ليطمئنوا على ان استشهداهم لم يذهب سداً.

ها هم قد جاؤوا ليقولوا لنا بانه مهما حصل و مهما تفاقمت الامور و الاحداث سيكون لهم موعداً معنا هنا هنا في كل سنة و في مثل هذا اليوم .

و ها نحن بدورنا ايها الرفاق نقول ونقسم للقديسين الشهداء باننا سنكون هنا علىالموعد ايضاً .

لن يردعنا شيء لا ترهيب، و لا ترغيب لا خوف و لا نسيان – اكرر و لا نسيان-

ملتزمون بوعد الشهيد البشير؛

ملتزمون بخط القائد السمير ؛

ملتزمون بقرار بكركي بشخص القائد البطريرك مار نصر الله بطرس صفير ؛

ملتزمون بسيادة و حرية و استقلال لبنان ؛

ملتزمون بكل حبة تراب من 10452كلم ؛

فرحون بالعزبات مسرورون بالسجون فنحن مسيحيون و لنا ميزة حبة البخور تلك التي تعبق عطراً و شذاً كلما وضعت على حجر النار

نحن هنا ، سمير جعجع هنا، قضيتكم هنا،

عشتم و عاشت ذكرى شهدائكم، و عاش لبنان

 

اهالي الشهداء

ميفوق- الاحد في16ايلول 2001